شاهد: منشق إخواني يفضح التكتيك الشيطاني لقيادات التنظيم:"كانوا يجتمعون في المقابر"

صحيفة المرصد: فضح خالد السبيعي، الباحث في شؤون جماعة الإخوان، التكتيك الشيطاني للإخوان، واجتماعاتهم السرية بالمقابر أثناء تشييع الجنازات.
التكتيك الشيطاني وقال "السبيعي"، خلال حواره مع برنامج "ياهلا"، المذاع على قناة "روتانا خليجية": "لا فرق بين إخواني حارس في عمارة وإخواني رئيس، وإخواني عالم كما يقولون، كلهم نفس الفكر ويستخدمون هذا التكتيك الشيطاني يعني ممكن يكذب، وممكن يصير مسالما في يوم من الأيام، وممكن ينحني للعاصفة في فترة الأزمات".
توزيع المهمات وأضاف "السبيعي": "الإخوان إذا ضُيق عليهم يجتمعون في المقابر للتكتيك وتوزيع المهمات، يعني رايحين لعبادة سواء جنازة أو مقبرة، وهناك يكون في لقاء للتخطيط الشيطاني لا يعتبروا بالموت ولا بالعبادة"، مضيفًا : "اعترف رموز الإخوان اللي هنا في السعودية بلسانهم، وأرجع لعزام التميمي هذا الإخواني الحاقد كيف أنه قدم خدمة عظيمة للناس ولنا في السعودية حينما عمل ساعة حوار مع المسعري والفقيه والعواجي".
كنا نجتمع في المقابر بالجنازات وأوضح: "كشفوا أنه حينما ضُيق عليهم في السعودية وسُجنوا وبعضهم هرب، وقبل ذلك قال "التقينا في المقابر، وكنا نجتمع في المقابر بالجنازات"، يعني عندهم تكتيك غير طبيعي شيطاني بمعنى أن تتوقع ممكن يقتل بطريقة مختلفة مثل قتل النقراشي والخازندار، فقد راح التنظيم السندي اللي ُخصص للاغتيالات لقتل الخازندار، فقال ليسوا إخوانا وليسوا بمسلمين، فكل تكتيك متاح يعمله الإخوان".
تجنيد الشباب وحول قرار اتخذه أثناء وجوده بتنظيم جماعة الإخوان وندم عليه، ذكر "السبيعي": "ندمت عندما سخّرت وقتي لتجنيد الشباب في المدرسة ومكتبة المساجد وحلقات القرآن، بقصد تجنيد الشباب اللي أنا مدرسهم"، لافتا:" كان من المفاخر في الإخوان دخول شخص جديد للتنظيم، وأنا دخلت 7 طلاب في التنظيم وكانوا يعرفون إن هذا التنظيم هو تنظيم الإخوان".
جندت 7 طلاب في 10 سنوات وأردف:"اجتمعوا معي وقالوا لي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في غرفة ومعي اثنين أو ثلاثة قالوا أنت الآن عندك جماعة، وذلك بعد 3 سنوات من العمل"، موضحا:"جندت 7 طلاب في 10 سنوات، فكانت الدعوة فردية يعني تمسك واحد من المتوسط والثانوي، ويصير معاك لحين يدخل الجامعة ويدخل التنظيم وبعدين تخليه جندي".
جماعة خبيثة واستطرد:" الإخوان جماعة خبيثة خسيسة، وأنا نادم على هذا الشئ والأوقات اللي راحت معهم، وتبين أنهم لا يريدون الدين ولكن يريدون الكرسي والمال"، مبينا:"الجمعيات كانت مسرحا لهم في النهب وكانوا يأخذون التبرعات ويصرفونها على أعمال التنظيم".
وتابع:" هناك تجار كبير أعطى من الوقف الذي كان بحقه، مليون ريال للأنشطة في الجمعية"، مشيرا:"كنا عايشين في الجماعة كأننا في مملكة مختلفة، لأن كل شئ كان مسخرا، ولذلك انضممت إلى التنظيم".